العجز الفيدرالي الأمريكي يتجاوز التوقعات بتريليون دولار بسبب الضرائب والرسوم
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)08.28.2025
تشير تقديرات لجنة الميزانية الفيدرالية إلى أن العجز الفيدرالي الأمريكي من المرجح أن يتخطى توقعات مكتب الموازنة في الكونغرس بمبلغ إضافي يقارب التريليون دولار خلال الفترة الممتدة من عام 2026 إلى عام 2035.
أوضحت اللجنة أن هذه التقديرات المعدلة تعزى إلى حزمة التخفيضات الضريبية والإنفاق بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تم إقرارها في عهد الرئيس دونالد ترمب.
تتوقع اللجنة أن يصل العجز إلى 1.7 تريليون دولار في عام 2025، وهو ما يعادل 5.6٪ من إجمالي الناتج القومي للبلاد. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العجز تدريجياً ليصل إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2035. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن ترتفع مدفوعات الفوائد على الدين العام لتصل إلى 1.8 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2035.
في سيناريو بديل وأكثر قتامة، في ظل احتمال إلغاء جزء من الرسوم الجمركية وتمديد بعض الإعفاءات الضريبية الإضافية، قد تقفز الديون الأمريكية لتصل إلى 134٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
أكدت وكالة "ستاندرد آند بورز" غلوبال للتصنيفات الائتمانية أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت قادرة على الحفاظ على متانتها الائتمانية على الرغم من التحديات المالية التي فرضها مشروع قانون الضرائب والإنفاق الأخير، معللة ذلك بأن إيرادات الرسوم الجمركية ستساعد في تخفيف حدة هذه الضغوط.
أبقت الوكالة على تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند AA+، وثبتت أيضاً التصنيف القصير الأجل عند A-1+.
وذكرت الوكالة: "في الوقت الحالي، نرى أن الإيرادات الجمركية الضخمة لديها القدرة على التعويض عن التأثيرات السلبية للعجز الناتج عن هذا التشريع المالي الأخير."
على الرغم من تسجيل زيادة ملحوظة قدرها 21 مليار دولار في إيرادات الرسوم الجمركية خلال شهر يوليو الماضي، وذلك كنتيجة للسياسات التجارية الجديدة، إلا أن العجز في الميزانية الفيدرالية شهد قفزة كبيرة بنسبة 20٪ في الشهر ذاته، ليصل إلى 291 مليار دولار.
كان الرئيس دونالد ترمب قد وقع في شهر يوليو الماضي على حزمة مالية ضخمة أطلق عليها اسم "قانون الفاتورة الجميلة الكبيرة"، والتي تضمنت تخفيضات ضريبية جديدة، بالإضافة إلى ترسيخ التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في عام 2017 بشكل دائم.
وفي تصريح سابق، أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن "الولايات المتحدة تمكنت أخيراً من جمع ما يقارب 100 مليار دولار من الرسوم الجمركية."
وأضاف في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية، رداً على سؤال حول حجم الإيرادات الحالية من الرسوم: "نحن نقترب من تجاوز حاجز الـ100 مليار دولار، وأعتقد أننا قد نصل إلى معدل سنوي يبلغ 300 مليار دولار."
أوضحت اللجنة أن هذه التقديرات المعدلة تعزى إلى حزمة التخفيضات الضريبية والإنفاق بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تم إقرارها في عهد الرئيس دونالد ترمب.
تتوقع اللجنة أن يصل العجز إلى 1.7 تريليون دولار في عام 2025، وهو ما يعادل 5.6٪ من إجمالي الناتج القومي للبلاد. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العجز تدريجياً ليصل إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2035. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن ترتفع مدفوعات الفوائد على الدين العام لتصل إلى 1.8 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2035.
في سيناريو بديل وأكثر قتامة، في ظل احتمال إلغاء جزء من الرسوم الجمركية وتمديد بعض الإعفاءات الضريبية الإضافية، قد تقفز الديون الأمريكية لتصل إلى 134٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
أكدت وكالة "ستاندرد آند بورز" غلوبال للتصنيفات الائتمانية أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت قادرة على الحفاظ على متانتها الائتمانية على الرغم من التحديات المالية التي فرضها مشروع قانون الضرائب والإنفاق الأخير، معللة ذلك بأن إيرادات الرسوم الجمركية ستساعد في تخفيف حدة هذه الضغوط.
أبقت الوكالة على تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند AA+، وثبتت أيضاً التصنيف القصير الأجل عند A-1+.
وذكرت الوكالة: "في الوقت الحالي، نرى أن الإيرادات الجمركية الضخمة لديها القدرة على التعويض عن التأثيرات السلبية للعجز الناتج عن هذا التشريع المالي الأخير."
على الرغم من تسجيل زيادة ملحوظة قدرها 21 مليار دولار في إيرادات الرسوم الجمركية خلال شهر يوليو الماضي، وذلك كنتيجة للسياسات التجارية الجديدة، إلا أن العجز في الميزانية الفيدرالية شهد قفزة كبيرة بنسبة 20٪ في الشهر ذاته، ليصل إلى 291 مليار دولار.
كان الرئيس دونالد ترمب قد وقع في شهر يوليو الماضي على حزمة مالية ضخمة أطلق عليها اسم "قانون الفاتورة الجميلة الكبيرة"، والتي تضمنت تخفيضات ضريبية جديدة، بالإضافة إلى ترسيخ التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في عام 2017 بشكل دائم.
وفي تصريح سابق، أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن "الولايات المتحدة تمكنت أخيراً من جمع ما يقارب 100 مليار دولار من الرسوم الجمركية."
وأضاف في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية، رداً على سؤال حول حجم الإيرادات الحالية من الرسوم: "نحن نقترب من تجاوز حاجز الـ100 مليار دولار، وأعتقد أننا قد نصل إلى معدل سنوي يبلغ 300 مليار دولار."